بعض الأحاديث غير المشهورة في صفة خِلقَة النبي صلى الله عليه وأخلاقه

بسم الله الرحمن الرحيم
كثيرة هي الأحاديث في صفة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم في خِلقته وخُلُقه، وأفردها أهل العلم في مصنفات مثل كتاب الشمائل المحمدية للترمذي..
وهذه الأحاديث بعضها صحيح من جهة الإسناد ، وبعضها غير صحيح، كما أن بعض هذا الصحيح شائع لدى الناس ومشهور وبعضه لايكاد يعرفه إلا قليل منهم .
وفي هذا اليوم كنت أقرأ في كتاب الجمع بين الصحيحين للشيخ يحيى اليحيى ، فمر بي بعض اللطائف الجميلة في صفة النبي صلى الله عليه وسلم مما ليس مشهورا لدى عموم الناس.. وفي أصح الكتب بعد القران ، فقلت لعلي أنقل شيئا منها لنذوق شيئا من حلاوة تذكر النبي الكريم وحبه صلى الله عليه وسلم ..
فكانت هذه الأحاديث :
عن البراء قال “كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجهاً ” رواه مسلم
عن أنس قال ” كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أزهر اللون، كأنّ عرقه اللؤلؤ، إذا مشى تكفَأ ” رواه مسلم
عن جابر بن سمرة قال ” مسح النبي صلى الله عليه وسلم خدّي، فوجدتُ لِيَدِه برداً وريحاً كأنما أخرجها من 
جؤنة عطّار” رواه مسلم.
يصف جابر بن سمرة الشعرات البيضاء في النبي صلى الله عليه وسلم فيقول “كان إذا دهن لم يتبيّن، وإذا شعث رأسه تبيّن، وكان كثير شعر اللحية” مسلم.
عن أنس قال “كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وأجود الناس و(أشجع الناس) ” متفق عليه
عن البراء قال “كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجهاً ” رواه مسلم
“دخل النبي على ابنه إبراهيم فقبّله (وشمّه) وضمه إليه وقال ماشاء الله أن يقول” هذا الحديث بعضه في البخاري وبعضه في مسلم
ما أجل هذه الصفة، فعن عائشة قالت “ما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه إلا أن تُنتهك حُرمة الله 
فينتقم لله بها” متفق عليه
بعد أن ذكرت عائشة أن النبي يختار أيسر الأمرين،قالت “ما لم يكن إثماً فإن كان إثما كان أبعد الناس عنه” 
متفق عليه،تأملوا في (أبعد الناس عنه)
يصف أنس عودة النبي من سفره فيقول”كان رسول الله إذا أبصر درجات المدينة أوضع ناقته -اي أسرع بها- 
وإن كانت دابة حرّكها مِن حُبّها”متفق عليه
عن جابر قال ” ما سُئل النبي صلى الله عليه وسلم عن شيء قط فقال لا” متفق عليه، وقد قيل في حفيده زين 
العابدين (ما قال لا قط إلا في تشهدهِ)
اللهم صل على محمد وآله وسلم عليهم ..
أحمد السيد 4-6-1434
 
Share

اترك تعليقاً